ويل لكل همزة


  يقول احدهم :
   كنت اصلي في يوم من الايام فبكى الامام بكاء شديد وهو يقرأ سورة الهمزة
   فتعجبت وذهبت ابحث في تفسير هذه السورة ووجدت التفسير التي تقشعر منها الابدان.


  التفسير:

  ويل      : الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم.
  لكل همزة: كل مغتاب للناس.
  لمزة      : الذي يعيب الناس ويطعن فيهم.
  الذي جمع مالا وعدده  : الذي يجمع المال واحصاه ولم ينفقه في سبيل الله.
  يحسب أن ماله أخلده   : يحسب أن المال الذي جمعه وأحصاه وبخل في إنفاقه مخلده في الدنيا.
  كلا لينبذن في الحطمة  : أي سيقذف في النار والحطمة اسم من أسماء النار.
  نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة: التي يطلع ألمها ووهجها القلوب.
  إنها عليهم مؤصدة: أي مطبقة.
  فلا حول ولا قوة الا بالله هذا جزاء من يغتاب ويلمز الناس يوم القيامة وكثيرا من الناس
   من يتهاون في الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس. 
  يوم القيامة تعرض عليك اعمالك ومن بينها ستجد ( لواط - سحاق - زنا - ربا - 
  عقوق والدين - اكل مال اليتيم - سرقة - كذب - شرب خمر - لعب قمار ... إلخ 
  و تصرخ لحظتها يا رب من أين لي هدآ
  و أنا والله لا زنيت ولا ولا ولا !!
  هذه كلها سيئاتهم التي اخذتها من فيهم وھم في حسناتي يتنعمون فيها
  في وقت اكون انا في امس الحاجة لحسنة واحدة !
  وأنا ارمي بجهنم بسبب ذنوبهم التي جمعتها و طهرتهم منها !
  ان شئتم أقرؤوا هنا الطامة الكبرى
  قال الرسول عليه الصلاة ۅالسلام :
  ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم , 
  فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ 
  قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) 

  اللهم احفظ لساني عن العالمين واجعل كتابي في عليين 
  اللهم لا تجعلنا منهم !! آمين

google+

linkedin

تعليق
0 تعليق

0 التعليقات:

إرسال تعليق